الإنتاج العلمي للأستاذ الدكتور: ناصر الدين سعيدوني


 الكتب المنشورة ( مرتبة حسب تاريخ النشر)
1.    النظام المالي للجزائر أواخر العهد العثماني ( 1830-1792)، الجزائر، الشركة الوطنية للنشر و التوزيع، ط.1: 1979، ط.2: 1985، (341ص، 16 لوحة و خريطة)

دراسة علمية أكاديمية للوضع المالي أواخر العهد العثماني، حضرت في إطار شهادة دكتورة الطور الثالث، و اعتمد فيها أساسا على وثائق الأرشيف و المصادر الأولية، و تم التطرق فيها للنظام المالي من خلال نظرة تاريخية تناولت مصادر الدخل و وجوه الإنفاق و وضعية الخزينة و حالة العملة، مع محاولة الوصول في آخر الدراسة، إلى حصر الاستنتاجات التي تحدد الوضع المالي للجزائر قبل الاحتلال الفرنسي.
2.    دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر الحديث و المعاصر، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزء الأول، 1984 ( 357 ص)، الجزء الثاني، 1988 ( 314ص).
هي مجموعة مقالات و بحوث و عروض قدمت في مؤتمرات و ندوات و لقاءات علمية في الثمانينات من القرن الماضي تتعلق بتاريخ الجزائر في العهد العثماني، و تركز فيه خاصة على الجوانب العسكرية و الاقتصادية و الاجتماعية. و هي مع تنوعها، يمكن إجمال مادتها في أربع محاور تاريخية تؤلف أقسام الكتاب: الأول يخص منهجية التاريخ و أهمية الوثائق، و الثاني يهتم بالتاريخ السياسي و العسكري و الإداري، و الثالث يتعلق بالتاريخ المحلي للمدن و الأقاليم، و الرابع يتطرق لتاريخ المقاومة الجزائرية على عهد لأمير عبد القادر و بعض القضايا العربية التي لها انعكاس على التاريخ الجزائري. مما يمكن القارئ من أخذ نظرة متكاملة و معمقة على ماضي الجزائر بمختلف جوانبه.
3.    دراسات في الملكية العقارية أثناء العهد العثماني، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986، (168ص، 14 خريطة و لوحة)
يشتمل الكتاب على ثلاثة بحوث معمقة حول المسألة الزراعية و قضية الملكية، سبق أن عرضت في مؤتمرات تاريخية و قدمت لمؤسسات علمية. تناولت البحث الأول ملكية الأرض ببلاد المغرب العربي أثناء العهد العثماني، و الثاني تعرض لوضعية الأوقاف العقارية بفحص مدينة الجزائر أواخر العهد العثماني، و تعلق الثالث بأوضاع أراضي الميري ببلاد الشام أثناء العهد العثماني.
4.    الجزائر أثناء العهد العثماني: الجانب الاقتصادي و الاجتماعي ( الجزء الرابع من سلسلة " الجزائر في التاريخ"، نشر وزارة الثقافة الجزائرية، الجزائر، المؤسسة الوطنية للكتاب، 1988، (314ص، 9 خرائط و لوحات).
يتعرض الكتاب للجانب الاقتصادي و الاجتماعي من تاريخ الجزائر في العهد العثماني ضمن دراسة موسعة لتاريخ الجزائر بعنوان "الجزائر في التاريخ" أشرفت عليها وزارة الثقافة الجزائرية. تتوزع مادة الكتاب على ثلاثة محاور: الأول منها يخص العوامل المتحكمة في النشاط الاقتصادي و لبنية الاجتماعية و المتمثلة في الأنظمة الإدارية و القضائية و الضريبية و المالية و سياسة الحكام و الثروات المحلية و الغارات البحرية الأوروبية على الجزائر، و يغطي المحور الثاني الأنشطة الاقتصادية من زراعة و صنائع و مبادلات تجاري، و يتناول المحور الثالث الوضع الاجتماعي لسكان المدن و الريف و ما كان يتميز به من معاملات و علاقات خاصة، و هذا ما جعل الكتاب يجمع بين صفة الدراسة المختصة و العرض الشامل لقضايا الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للجزائر العثمانية.
5.    القول الأوسط في أخبار بعض من حل بالمغرب الأوسط، للحاج أحمد بن عبد الرحمان الشقراني (تحقيق و تقديم للمخطوط)، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1991 (106ص، خريطتان، فهارس).
مخطوط في شكل كناش وضعه أحمد بن عبد الرحمن الشقراني (ت. بعد1883/1301هـ)، و سجل فيه بعض الأحداث التي عرفها الغرب الجزائري "الناحية الوهرانية" أثناء القرن التاسع عشر، مثل مقاومة الأمير عبد القادر و الشيخ بوعمامة و سياسة التوسع الفرنسي و ما ارتبط بها من أحداث خاصة، و ذلك قبل أن يعود إلى كتب التاريخ المتداولة مثل ابن خلدون و أبي راس لينقل منها بعض الأحداث من الفترتين الإسلامية و العثمانية المتعلقة خاصة بمدينتي وهران و تلمسان. و هذا المخطوط، رغم صغر حجمه و تواضع معلوماته و بساطة لغته، يعتبر من المصادر المهمة خاصة في قسمه الأول المتعلق بفترة التوسع الفرنسي بالغرب الجزائري. فهو يكمل المصادر المعروفة و يعكس وجهة نظر صاحبه من الأحداث.
6.    معجم مشاهير المغاربة، الجزائر، منشورات جامعة الجزائر، 1995، ط.2، الجزائر، دحلب،2001. يتضمن هذا الكتاب المعجمي، الذي شارك فيه عدد من الباحثين الجزائريين، ترجمات لشخصيات مغاربية تم تناولها بطريقة جمعت بين الاختصار و التركيز، بحيث تلبي حاجة القارئ العادي و تفيد المختص في التاريخ لتعرضها لحياة الأشخاص المترجم لهم و ما أنجزوه من أعمال و ما تركوه من مآثر، من خلال المصادر و المراجع الأساسية و البيبليوغرافيا الملحقة بكل ترجمة، و تتمثل المشاركة الشخصية في هذا المعجم في إنجاز اثنين و عشرين ترجمة تتعلق بكل من: يحي أغا، ابن الأحرش الدرقاوي، صالح رايس، علج علي، الداي شعبان، الداي محمد عثمان باشا، الداي مصطفى باشا، صالح باي، محمد بن الأعرج التلمساني، الداي حسين باشا، أحمد رضا حوحو، محمد الحاج الدلائي، ابن أبي دينار القيرواني، أحمد المنصور الذهبي، أبو عبد الله محمد الزركشي، أحمد الشريف الزهار، أبو القاسم الزياني، السلطان محمد بن عبد الله العلوي، أبو العرب بن تميم القيرواني، ابن العطار القسنطيني، صالح العنتري، محمد العياشي، محمد الغسيري، محمد الشيخ المهدي، السلطان مولاي الرشيد العلوي.
7.    من التراث التاريخي و الجغرافي للغرب الإسلامي ( تراجم مؤرخين و رحالة جغرافيين)، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 1999 (699ص).
يتضمن الكتاب سبعين ترجمة لمؤرخين و رحالة جغرافيين ابتداء من ابن الصغير التيهرتي (ت. 912/300م) و انتهاء بأبي عبد الله محمد السليماني ( ت. 1925/1344). و هو يعتبر القسم الأول من عمل موسوعي يهدف إلى التعريف بكل من ساهم في التراث التاريخي و الجغرافي للأقاليم الإسلامية الواقعة إلى الغرب من مصر.
  يطمح هذا الكتاب إلى أن يكون أداة عمل مفيدة للمهتمين بدراسة التراث التاريخي و الجغرافي، بحيث تتحاشى مادته العرض السطحي و تبتعد عن التناول المعمق، سواء فيما يخص حياة الأشخاص أو التعريف بإنتاجهم أو عرض مساهمتهم. و حتى يكتمل الغرض من هذا الكتاب فقد ألحق بكل ترجمة ثبت بأهم المصادر و المراجع، مع نص أو نصين لصاحب الترجمة للتعرف أكثر على نوعية إسهامه و طبيعة أسلوبه، بالإضافة إلى الفهارس المتنوعة التي تحيل القارئ إلى ما يهمه من مادة الكتاب، و ينوي المؤلف إصدار القسم الثاني من الكتاب عندما تكتمل مادته، مع دراسة تمهيدية تتعلق بإحصاء و تقييم التراث التاريخي و الجغرافي للغرب الإسلامي.
8.    أساسيات منهجية التاريخ، الجزائر، دار القصبة للنشر، 2000 (207ص).
وضع الكتاب كمقرر جامعي لدراسة مادة المنهجية، و هذا ما جعله يركز على التقنيات العملية ويهتم وضع الكتاب كمقرر جامعي لدراسة مادة المنهجية، و هذا ما جعله يركز على التقنيات العملية و يهتم بالمنهج التاريخي بأسلوب بسيط و عرض موجز، من خلال أربعة محاور. يعرف المحور الأول بالتاريخ و يحدد مكانته و يضبط مناهجه و يعرف بالعلوم التي لها صلة به، و يتعرض المحور الثاني للمراحل الأساسية لمنهج البحث من اختيار الموضوع و ضبط الخطة، و يحدد المحور الثالث الطر العملية و العلمية المتوجب الأخذ بها فيما يتعلق بشكل البحث و وضع البيبليوغرافيا و الفهارس و المصطلحات و الاختصارات، مع عرض نمودج لطريقة شرح نص تاريخي و كتابة مقالة في التاريخ، أما المحور الرابع فيقدم قراءات في المواضيع التي تم التطرق إليها، و هي في مجملها مقتبسة من كتب منهجية مختلفة، مع بيبليوغرافيا بأهم الكتب العربية العربية و الأجنبية  التي تناولت الجانبين العملي و النظري لمنهجية التاريخ. هذا و حتى تكتمل الفائدة من هذا المقرر الجامعي، فقد ألحقت به دراستان، الأولى "ورقات في إشكالية البحث التاريخي"، و الثانية "دراسة في أثر مناهج البحث عند الأمم الأخرى (الغرب الأروبي).
9.    الجزائر، منطلقات و آفاق ( مقاربات لواقع الجزائر من خلال قضايا و مفاهيم تاريخية)، بيروت، الغرب الإسلامي، 2000(520ص).
يضم الكتاب مجموعة من الدراسات قدم جلها في مؤتمرات تاريخية و أنجز أغلبها في فترتي السبعينات و الثمانينات، و بعضها الآخر كتب حديثا و لم يسبق نشره. و هي تشكل في مجموعها، من حيث نوعية الاهتمام و طريقة المعالجة، مقاربة تاريخية هدفها فهم واقع الجزائر اليوم من حيث الأحداث و المواقف البارزة في فترتي الاحتلال الفرنسي (1962-1830) و في العشريات الأولى للاستقلال (1992-1962). و هذا ما يجعل الكتاب دراسة جريئة تقوم على قراءة تحليلية نقدية لقضايا التاريخ الجزائري المعاصر . فهو يطمح أن يكون بمثابة منطلقات لفهم تاريخ الجزائر و آفاق لاستشراف معالم مستقبلها.
تقوم الإشكالية التاريخية لمادة الكتاب على حاولة تحديد التوجهات الكبرى في التاريخ الجزائري المعاصر من خلال خمسة فصول. يطرح أولها إشكالية النضال الوطني الجزائري بتقصي أبعاد المشروع الاستعماريو طبيعة رد الفعل الوطني، و يتعرض الثاني إلى أسس البناء الاجتماعي و الثقافي للذهنية الجزائرية في إطار البحث عن الذات و تأكيد أسس الهوية الوطنية، و يعالج الثالث قضية الثورة الجزائرية من خلال قيمها الحضارية و انطلاقا من البرامج المعادية لها، و يشمل الرابع الفضاء الحضاري للجزائر و ما يطرحه من مسائل حضارية و قضايا عربية، و يسجل الفصل الخامس هموم من يحاول التعامل مع التاريخ تعاملا يتجاوز فيه عرض الأحداث إلى تحليلها و فهم توجهاتها.
10.   ورقات جزائرية (دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر في العهد العثماني)، بيروت، دار الغرب الإسلامي،2000 (718ص).
يجمع الكتاب عدة بحوث و دراسات أكاديمية سبق أن نشر بعضها في كتاب دراسات و أبحاث في تاريخ الجزائر الحديث و المعاصر بجزئيه، بينما بعضها الآخر كتب حديثا و لم يسبق نشره.
يعتبر الكتاب دراسة نوعية، من حيث المعالجة و أسلوب العرض و التصور العام، مما يعطيه إطارا موحدا و يجعل منه عملا تاريخيا متكاملا، سواء في قسمه الأول الذي يتعرض للوثيقة التاريخية و يعرف بالمصادر و المراجع المتعلقة بتاريخ الجزائر الحديث و المعاصر، أو قسمه الثاني الذي يركز على القضايا المتعلقة بالجوانب السياسية و العسكرية و الإدارية من تاريخ الجزائر، أو قسمه الثالث الذي يهتم بالنشاط الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعتبر بحق أساس حركية تاريخ الجزائر في العهد العثماني أو في الفترة الاستعمارية.
11.   عصر الأمير عبد القادر الجزائري، الكويت، نشر مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، 2000 (375ص).
يتناول الكتاب بالتحليل و العرض أحداث و تطورات القرن التاسع عشر باعتباره القرن الذي عاش فيه الأمير عبد القادر و وضعها في الإطار المحدد لها. و قد تم التعرض إلى ذلك من خلال التعرف على التطورات الدولية لعصره بمعالجة أوضاع أوروبا باعتبارها تحديا حضاريا للعالم الإسلامي، ثم التعرض لأوضاع الدولة العثمانية صاحبة السيادة و لو اسميا على أغلب البلاد العربية و منها الجزائر، و ما كانت تتميز به من تراجع و انكماش أمام التفوق المعرفي و الهيمنة العسكرية الأوروبية. بعد ذلك يعالج الكتاب أوضاع البلاد الجزائرية من خلال علاقات القوى الاجتماعية باعتبارها الإطار الذي تم خلاله انتقال الجزائر من التبعية للدولة العثمانية إلى الخضوع للهيمنة الفرنسية. بعد ذلك يتناول الكتاب في الفصل الرابع مراحل حياة الأمير عبد القادر قبل جهاده و أثناءه و بعده مع تحديد ملامح شخصيته. و يعرض الفصل الخامس مميزات دولة الأمير عبد القادر من خلال طريقة تعامله مع العدو أو بنائه لمؤسسات دولته أو مجابهته للقوى المحلية المناهضة له. و يختم الكتاب بعرض تحليلي لمكانة الأمير عبد القادر في التاريخ الجزائري خاصة و العربي و الإسلامي عامة، انطلاقا من القين التي عاشها و رجوعا للانجازات التي ساهم فيها و المآثر التي خلدها كبطل مجاهد و زعيم وطني و رمز قومي.
12.   دراسات في الملكية و الوقف و الجباية ( الفترة الحديثة)، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001 (426ص).
يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام، يخص الأول قضايا الملكية و الثاني مسائل الوقف و الثالث إجراءات و تنظيمات الجباية.
و هي في مجملها دراسات جامعية قدم بعضها في مؤتمرات تاريخية و كتب بعضها الآخر كبحوث متخصصة و قد نشر بعضها في كتاب دراسات في الملكية العقارية أثناء العهد العثماني و ظل بعضها الآخر متفرقا في مجلات علمية يصعب الرجوع إليها، و هذا ما تطلب جمعها و نشرها حتى يسهل الانتفاع بها.
تقوم هذه الدراسات على معالجة منهجية و تعتمد أساسا على المصادر الأولية من وثائق أرشيف و غيرها. و هي تطمح بهذه المواصفات لسد النقص الملاحظ في مسائل الملكية و الجباية في التاريخ الجزائري، لا سيما ما يتصل بطبيعة الملكية و كيفية استخدام الأرض و تنظيم الوقف و تحديد الجباية و استخلاصها.
13.   L’algérois à la fin de l’époque ottomane (1791-1830) ,beyrouth, dar al-gharb al-islami,2001,575p
عنوان الكتاب بالعربية: الحياة الريفية بمقاطعة الجزائر المركزية (دار السلطان) أواخر العهد العثماني (1791-1830)، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2001 (575ص).
الكتاب في الأصل رسالة دكتوراه دولة في الآداب و العلوم الانسانية تم تحضيرها تحت إشراف الأستاذ روبير مونتران و تمت مناقشتها بجامعة أكس -آن- بروفانس، فرنسا في مايو 1988 ( 825ص). و هو يتناول في دراسة تاريخية معمقة أوضاع الريف الجزائري بالجهات الوسطى من الجزائر (دار السلطان) أواخر العهد العثماني، اعتمادا على الوثائق الأولية (الأرشيفات المحلية) و المصادر لأساسية. يضم الكتاب ثلاثة أجزاء. الجزء الأول مخصص لسكان الريف و محيطهم الطبيعي و البشري ببيئاته المحلية الخاصة ( الفحوص و الأوطان  القيادات). و الجزء الثاني يتناول الأنشطة الاقتصادية من خلال النظام المالي و لجبائي و ملكية الأرض و طرق الإنتاج و تقنيات الفلاحة و نوعية التبادل و مستوى المعيشة. و يعالج الجزء الثالث من الكتاب البنية الاجتماعية للأسرة و الجماعة و القبيلة و الصف و العلاقة بين المدن و الريف و طبيعة تعامل السكان مع السلطة المركزية مع التعرض للحالة الصحية و لوضع الديمغرافي و للظروف الدولية التي كان لها تأثير ملموس على سكان الريف.
14.   دراسات أندلسية: مظاهر التأثير الإيبيري و الوجود الأندلسي بالجزائر، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2003(422ص).
يتضمن الكتاب عدة دراسات متخصصة تتناول الوجود الأندلسي بالمغرب الأوسط (الجزائر)، و تعالج انعكاسات العلاقات الأيبيرية (الإسبانية و البرتغالية)- الجزائرية منذ القرن السادس عشر و حتى الآن. و هذا ما يجعل هذا الكتاب بحق مساهمة تاريخية تحاول استغلال وثائق الأرشيف الجزائري و تهدف إلى سد النقص الملاحظ في الدراسات الأندلسية المورسكية بالجزائر و خاصة الجوانب الحضارية منها التي أكدها الإسهام المميز للمدارس الأندلسية بمدن الجزائر و بجاية و تلمسان. هذا فضلا عن الجوانب السياسية المتمثلة في المواجهات العسكرية و الدبلوماسية التي تعبر عنها المعاهدة الإسبانية-الجزائرية و المعاهدة البرتغالية- الجزائرية.
15.   قانون أسواق مدينة الجزائر (1705- 1695)، لمتولي السوق عبد الله بن الشويهد، تحقيق و تقديم و تعليق، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2006 (116ص).
المخطوط يحمل رقم: 670 بالمكتبة الوطنية بالجزائر، و هو عبارة عن كناش يتضمن تقييدا للمعاملات بأسواق مدينة الجزائر لمدة عشر سنوات (117-1107هـ/ 1705-1695م)، يتألف من 116 صفحة من الحجم الصغير، وضعه متولي السوق عبد الله بن محمد الشويهد بلغة عربية عامية تغلب عليها عبارات الفرانكا الشائعة في مدينة الجزائر في العهد العثماني و التي هي خليط من لغات البحر المتوسط، مما يجعل فهم نصه مستعصيا على القارئ العادي.و هذا ما دفعنا إلى إلى وضع ترجمة له باللغة الفصحى مع نديد معاني العبارات الخاصة و شرح الكلمات التي لم تعد متداولة الآن. و حتى تكتمل الفائدة من نشر هذا المخطوط فإننا وضعنا مقدمة تعرف به و ألحقنا به نصوصا تتعلق بالأسواق و التجارة.
16.   Le waqf en algerie à l’époque ottomane (11- 13 siécle de l’hégire -17-19 siécles), recueuil de recherches sur le waqf, ouvrage publiépar le fondation publique des awqaf du koweit, série de livres(4), koweit,(2007)241p.
عنوان الكتاب بالعربية: الوقف في الجزائر أثناء العهد العثماني (من القرن الثالث عشر الهجري - القرن التاسع عشر الميلادي)، الكويت، نشر الأمانة العامة للأوقاف بالكويت، 2007 (241ص). و هو مجموعة بحوث حول الوقف بالجزائر، اعتمادا على وثائق الوقف الجزائري في العهد العثماني، قدم بعضها في مؤتمرات تاريخية متخصصة.
17.   رحلة العالم الألماني ج.أو .هابنسترايت إلى الجزائر و تونس و طرابلس (1732)، بيروت، دار الغرب الإسلامي، 2008 (174ص).
تعرض الرحلة رغم قصر المدة التي استغرقتها ( فبراير- سبتمبر1732) الوضع الداخلي للمناطق التي زارها عالم النبات و الطبيب الألماني ج.أ. هابنسترايت في بعثته العلمية لحساب منتخب الساكس  و ملك بولونيا ( أغسطس الثاني، ت. 1733) إلى كل من الجزائر و تونس و طرابلس الغرب. و تكمن أهمية هذه الرحلة في المعلومات الدقيقة و الملاحظات الموضوعية على سلوك الحكام و تعرف بأحوال السكان و عاداتهم و نوعية الجهاز الحاكم و النظام الجبائي، و تبين موقف السكان من الاحتلال الإسباني لوهران (1732) و حتى تكتمل الفائدة من هذه الرحلة فقد أثريت بالعديد من التعليقات و الهوامش، و ألحقت بها بيبليوغرافيا و صور و خرائط.
18.   الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية لولايات المغرب العثمانية (الجزائر-تونس- طرابلس الغرب) من القرن 10 إلى 14هـ/19-16م، منشورات حوليات الآداب و العلوم، مجلس النشر العلمي، جامعة الكويت، الرسالة318، الحولية31، سبتمبر 2010 (114ص).
يسلط الضوء على واقع الحياة اليومية لولايات المغرب أثناء العهد العثماني (ق. 14-10هـ / 19-16م، فيقدم صورة متكاملة للنشاط الاقتصادي و الحركية الاجتماعية من خلال عرض شامل و مبسط يتجاوز التاريخ الإقليمي لكل قطر و يركز خاصة على العوامل المؤثرة في الاقتصاد و نظام الملكية و الجباية و أسلوب الإنتاج و طبيعة المبادلات التجارية و النشاط البحري. و يهتم بطوائف المدن و جماعات الريف و طبيعة علاقتها مع السلطة المركزية، كما يحاول تحديد ملامح الحياة الثقافية من خلال التعريف بالمؤسسات التعليمية و النشاط الفني و الأدبي.
زهور البساتين في تاريخ السوادين "مدونة شعوب غرب إفريقيا في التاريخ و الأنساب و الأنثربولوجيا" للحاج موسى أحمد كامرة (ت.1945)، تحقيق و دراسة و تعليق ناصر الدين سعيدوني و معاوية سعيدوني، منشورات مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الكويت،2010 (871ص). 
المصدر 

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا