برنامج مشترك بين الكشافة والأمن الوطني لنشر التربية الأمنية

أعلن القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، محمد بوعلاق، عن إعداد برنامج مشترك مع المديرية العامة للأمن الوطني لنشر "التربية الأمنية" في صفوف الكشافة والشباب.
وأوضح بوعلاق في تصريح صحفي على هامش الملتقى الثاني حول التطوع
الذي نظم بوهران، تخليدا لروح القائد الكشفي ددوش كريم (1965-2013)، أن "اللجنة المشتركة بين الكشافة الإسلامية الجزائرية والمديرية العامة للأمن الوطني ستجتمع نهاية الأسبوع من أجل الصياغة النهائية للمشروع للانطلاق مباشرة في تجسيده".
ويتركز هذا البرنامج ذو الطابع التربوي والتوعوي والوقائي على محورين حيث يتعلق الأول بتعليم احترام القانون العام وما يترتب على الجريمة والآثار السلبية للمخدرات على الفرد والاقتصاد الوطني.
كما يخصص الثاني للندوات واللقاءات والأيام الدراسية وقوافل لتوعية الشباب غير المخرطين في الكشافة الإسلامية الجزائرية وفق ذات المتحدث.
وكان القائد العام للكشافة قد أكد في كلمة ألقاها لدى افتتاحه هذا الملتقى المنظم من قبل المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية أن تنظيمه "حمل على عاتقه العمل مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في غرس روح الانتماء لدى الأجيال الصاعدة والمحافظة على أمن واستقرار الجزائر".
وبخصوص مشاركة الكشافة الإسلامية الجزائرية في التظاهرات الدولية أعلن محمد بوعلاق أنه سيتم المشاركة في الجنبوري الكشفي العالمي من 28 جويلية إلى 8 أوت باليابان بوفد يتشكل من 133 عضوا.
وصرح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، أن تنظيمه الكشفي يعمل على تطوير مفهوم خدمة وتنمية المجتمع من خلال تقديم أعمال تطوعية، مضيفا أن "الكشافة مبنية أصلا على قيمة وصفة التطوع سواء في الانضمام إلى هذا التنظيم الذي هو غير إجباري أو في ممارسة العمل التطوعي داخله".
كما أكد أن الكشافة الإسلامية الجزائرية "تريد مواكبة التطورات الحاصلة داخل المجتمع الجزائري وفي محيطنا الإقليمي والعالمي حيث تسعى أن يكون لها دورا فعالا وإيجابيا لا ينقص عن الدور الذي أدته في سبيل استرجاع السيادة الوطنية".
وبالمناسبة تم خلال هذا اللقاء المنظم من قبل المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية وحضره منتخبون ورؤساء بعض البلديات وجمعيات وشباب متطوعين عرض تجارب ومشاريع ناجحة لأعمال تطوعية وتسليم درع القائد الراحل ددوش كريم للشخصيات الفاعلة في العمل التطوعي و جمعيات على غرار جمعية الأمل و التضامن بحي "البركي".

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا