بسم الله الرحمن الرحيم
( و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و
صحبه )
***
1- قال: حدثني يحي بن يحي
الليثي، عن مالك بن أنس، عن بن شهاب، أن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوما، فدخل
عليه عروة بن الزبير، فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوما، و هو بالكوفة،
فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري، فقال: ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل نزل
فصلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه
و سلم، ثم صلى، فصلى رسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم قال: بهذا أمرت؟فقال عمر
بن عبد العزيز: أعلم ما تحدث به يا عروة، أو إن جبريل هو الذي أقام لرسول الله صلى
الله عليه و سلم وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود الأنصاري، يحدث عن أبيه.
أخرجه البخاري في:9- كتاب مواقيت الصلاة، 1- باب
مواقيت الصلاة و فضلها.
***
2- قال عروة و لقد حدثتني
عائشة، زوج النبي صلى الله عليه و سلم، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان يصلي العصر و الشمس في حجرتها،
قبل أن تظهر.
أخرجه
البخاري في:9- كتاب مواقيت الصلاة، 1- باب مواقيت الصلاة و فضلها.
و مسلم في: 5- كتاب المساجد و مواضع الصلاة، 31-
باب أوقات الصلوات الخمس، حديث 167.
***
3- و حدثني يحي عن مالك عن
زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و
سلم، فسأله عن وقت صلاة الصبح، قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم، حتى
إذا كان من الغد، صلى الصبح حين طلع الفجر، ثم صلى الصبح من الغد بعد أن أسفر، ثم
قال(( أين السائل عن وقت الصلاة؟)) قال: هاأنذا يا رسول الله فقال:(( ما بين هذين
وقت)).
هذا
الحديث مرسل، و قد ورد موصولا عن أنس.
أخرجه
النسائي في: 7- كتاب الأذان، 12- باب وقت أذان الصبح.
***
4- و حدثني يحي عن مالك،
عن يحي بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم،
أنها قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه ليصلي الصبح، فينصرف النساء متلفعات
بمروطهن، ما يعرفن من الغلس.
أخرجه
البخاري في: 9- كتاب مواقيت الصلاة، 27- باب وقت صلاة الفجر.
و
مسلم في: 5- كتاب المساجد و مواضع الصلاة، 40- باب استحباب التبكير بالصبح في أول
وقتها، حديث 232.
***
5- و حدثني عن مالك، عن
زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، و عن بسر بن سعيد، و عن الأعرج، كلهم يحدثونه عن
أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(( من أدرك ركعة من العصر قبل أن
تغرب الشمس فقد أدرك العصر))
أخرجه
البخاري في: 9- كتاب مواقيت الصلاة، 28- باب من أدرك من الفجر ركعة.
و
مسلم في: 5- كتاب المساجد و مواضع الصلاة، 30- باب من أدرك ركعة من الصلاة، حديث
136 و رواه الشافعي في الرسالة، فقرة
883 بتحقيق أحمد محمد شاكر.
***
6- و حدثني عن مالك، عن
نافع، مولى عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله: إن أهم أمركم عندي
الصلاة، فمن حفظها و حافظ عليها، حفظ دينه، و من ضيعها فهو لما سواها أضيع، ثم
كتب: أن صلوا الظهر، إذا كان الفيء ذراعا، إلى أن يكون ظل أحدكم مثله، و العصر، و
الشمس مرتفعة، بيضاء نقية، قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة، قبل غروب الشمس و
المغرب، إذا غربت الشمس، و العشاء، إذا غاب الشفق، إلى ثلث الليل، فمن نام فلا
نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، و الصبح، و النجوم
بادية مشتبكة.
***
7- و حدثني عن مالك: عن
عمه أبي سهيل، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى: أن صل الظهر، إذا زاغت
الشمس. و العصر، و الشمس بيضاء نقية، قبل أن يدخلها صفرة. و المغرب، إذا غربت
الشمس. و أخر العشاء ما لم تنم. و صل الصبح، و النجوم بادية مشتبكة. واقرأ فيها
بسورتين طويلتين من المفصل.
***
8- و حدثني عن مالك، عن
هشام بن عروة، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشعري، أن صل العصر،
و الشمس بيضاء نقية، قدر ما يسير الراكب ثلاثة فراسخ، و أن صل العشاء، ما بينك و
بين ثلث الليل. فإن أخرت فإلى شطر الليل و لا تكن من الغافلين.
***
9- و حدثني عن مالك، عن
يزيد بن زياد، عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه و سلم،
أنه سأل أبا هريرة عن وقت الصلاة. فقال أبو هريرة: أنا أخبرك. صل الظهر، إذا كان
ظلك مثلك. و العصر، إذا كان ظلك مثليك. و المغرب، إذا غربت الشمس. و العشاء ما
بينك و بين ثلث الليل. و صل الصبح بغبش. يعني الغلس.
***
10-
و حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك،
أنه قال: كنا نصلي العصر، ثم الإنسان إلى أبي عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر.
أخرجه
البخاري في: 9- كتاب مواقيت الصلاة، 13- باب وقت العصر.
و
مسلم في: 5- كتاب المساجد و مواضع الصلاة، 34- باب استحباب التبكير بالعصر،
حديث194.
***
11-
و حدثني عن مالك، عن بن شهاب، عن أنس بن مالك، أنه قال:
كنا نصلي العصر، ثم يذهب الذاهب إلى قباء، فيأتيهم و الشمس مرتفعة.
أخرجه
البخاري في:9- كتاب مواقيت الصلاة، 13- باب وقت العصر.
و
مسلم في:5- كتاب المساجد و مواضع الصلاة، 34- باب استحباب التبكير بالعصر، حديث
193.